وقال الكوفي: «يجب أن لا ننظر إلى احتياجات السوق البحريني فقط، بل يتحتّم علينا إعداد وتأهيل الخريجين البحرينيين لسوق العمل الخليجي مع الأخذ بعين الاعتبار البرامج الأكاديمية المتوفّرة في هذا السوق»، لافتاًَ إلى أنه من الضروري إعادة النظر في التخصّصات المطلوبة.

وتطرّق إلى المعوّقات التي يواجهها خرّيجو الجامعات في سوق العمل، ومن أبرزها الافتقاد لقاعدة بيانات مركزية توضّح مدى حاجة المملكة من الوظائف خلال الأعوام المقبلة، وضعف الإرشاد المهني في المدارس لتوجيه الطالب نحو المسار والتخصّص الدراسي الصحيح، بالإضافة إلى أن خيارات الطالب لاختيار الجامعة غير مبنيّة على النصيحة والتوجيه.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبيت الجودة للاستشارات، أن هناك مفهوماً خاطئاً حول «التمهين»، حيث يعتبره البعض أنه يعتمد على «التلمذة المهنية» في تخصّصات محدّدة، بل على العكس، فإن «التمهين» يخص كل وظيفة.

كما شدّد الكوفي، على أن الخرّيج لا يحتاج فقط إلى تنمية المهارات الوظيفية، بل يجب تأهيله في مهارات أُخرى مثل تطوير الذات وطريقة التحدّث وغيرها من المجالات ذات الصلة، حتى يستطيع الانخراط في سوق العمل.