قطر الان | القرنقعوه بين الماضي والحاضر.. تعددت الطرق والبهجة واحدة | الخليج الان

قطر الان | القرنقعوه بين الماضي والحاضر.. تعددت الطرق والبهجة واحدة | الخليج الان
قطر الان | القرنقعوه بين الماضي والحاضر.. تعددت الطرق والبهجة واحدة | الخليج الان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان يحتفل اليوم أطفال قطر بليلة القرنقعوه، التي توافق ليلة منتصف شهر رمضان من كل عام، حيث تعتبر المشاركة في هذه الليلة التراثية عادة مهمة، تناقلتها الأجيال منذ القدم وما زالت مستمرة حتى الآن، وتسمى هذه الليلة بالقرقعان أوالقرنقعوه، فهناك أكثر من قول في معنى القرقعان: القول الأول أن قرقعان لفظ عامي مأخوذ من قرع الباب، وذلك لأن الأطفال يقومون بقرع أبواب البيوت في هذه المناسبة فسُميت المناسبة بالقرقيعان، أو يحملون في أياديهم الصغيرة حصى صمّي يقرعونها في بعض وهم ينشدون: قرقنعوه قرقاعوه.
يقولون قرقعَ يقرقع، قَرْقَعَةً، فهو مُقرقِع !، وقرقع الشَّخصُ بمعنى أحدث صوتًا جافيًا كصوت وقوع الحديد على الحديد ونحو ذلك، وقياس عليه صوت الحجر على الحجر، فنقول احنا تسمع يا فلان قرقعة ؟، مثل قرقعة البيبان والدرايش وهناك طقس شتوي اسمه مقرقع البيبان.
* ليلة الكركعان
وعن ليلة النصف من رمضان تنقل الباحثة في التراث الشعبي نوره النعمه، عن الوالده حصه بنت عبدالله، التي تقول "نسميها ليلة الكركعان، وقديماً كنا نذهب عند سيف البحر وننقي الحصى الصمي اليابس الذي يقرقع ويخرج شرار، ولا نختار صمي أبيض لكي "نقرقع" بهم لكي يظهر الصوت".
وتابعت: "كنا نلبس "بخانق" ونعلق خريطة برقابنا والخريطة أو الكيس نجهزه من خلق السواحلي المصوفر وليس الأبيض، وقديماً كما نخيط الخرايط القرنقعوه بأنفسنا القرنقعوه لنا نشلله (نخيطه) مني ومنيه بالأطراف ونسوي له خيط ونعلقه برقبتنا.
وأضافت: "لوّل آباؤنا كانوا يذهبون إلى سوق واقف ويشترون السنبل والنقل والبرميت واليوز والبيذان والسلوق، غير مخلوط كل كمية في كيس فتخلطه الأمهات في وعاء وفي المساء يأتي الأطفال يقرقعون ويقولون:
كرنكعوه كركاعوه..كرنكعوه كركاعوه.... عطونا الله يعطيكم.... بيت مكة يوديكم يا مكة يا المعموره.. ياأم السلاسل والذهب يا نوره.... عطونا من مال الله.... يسلم لكم عبدالله.... عطونا (دحبة) ميزان.... يسلم لكم عزيزان... يابنيه يا لحبابه ابوج مشرع بابه.... باب الكرم ما صكه ولا حط له بوابه. وبعدما يدخلون البيت يغنون على ولد راعي البيت وبصوت جماعي ويقولون: لولا فلان ( ولدهم ) ما جينا، يفك الكيس ويعطينا... الله يخليه لأمه... ويلحفها بالساحه عن المطر وسياحه.
* مكونات الحلويات
وأكملت حديثها: "كنا نذهب من بيت إلى بيت ولوّل يعطونا قليلاً من السنبل مع شوية يوز وبيذان، ونقل و برميت، ولوّل يحطون الكركعان في منسف او في جفير خوص او في صفريه معدن ولي رحنا جات راعية البيت وتطبق من الجفير او المنسف طبقة بيدها وتحطه لنا في كيس الكركعان، وتعطي كل الأطفال طبقة (قبضة) من يدها وننصرف فرحانين وفي الطريق ناكل من الكركعان ويتحدى الاولاد بعضهم بعضاً من الاكثر جمعاً له مع اننا فريق واحد؟! و في اليوم التالي يحضرون المطرقة او يد الهاون لكسر البيذان والجوز والنقل ونأكل حتى نشعر بالغثيان! وكل ارمضان وكركعان وانتم بخير".
* عادات مختلفة
وأكدت أن الاحتفال بالقرنقعوه في منطقة شرق يختلف عن الاحتفال بها في الدوحة، حيث كان اهل الخور يقرقعون العصر وليس بالليل، وذلك لأنها كانت غير مهيأة لخروج الأطفال وقت المساء، لذلك جرت العادة على الاحتفال العصر حفاظا على سلامة الأطفال، أما أهل شرق، فكان يتجمع الأطفال على قسمين، الأطفال من 6 إلى 12 عاما، يحملون الحصى والكيس، بينما الأطفال او الشباب من سن 12 إلى 16 عاما، فكانوا يذهبون إلى بيت العدة او الفرقة في الفريج، لأخذ الطبول والتارات، وكانوا يسيرون نحو البيوت في جماعات، ويجوبون الفريج يغنون ويطقون الطبل، ومعهم كيس واحد كبير اشبه بالشوال، ويرددون الأهازيج مثل "في ذا الكون منزلنا عسى الله ينصرنا.. هللت مكة وقالت.. مرحبا بالزائرين.. مرحبا يا محمد والصحابة أجمعين".

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | القرنقعوه بين الماضي والحاضر.. تعددت الطرق والبهجة واحدة | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.