يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان أكد تقرير لخدمة أبحاث الكونغرس أن دولة قطر عززت شراكتها الأمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبرزة أهمية التعاون الدفاعي بين الدوحة وواشنطن في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب. كما أوضح التقرير أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين أضفى طابعا مؤسسيا على المناقشات المشتركة التي تهتم بتعزيز القضايا الإقليمية والثنائية. وأبرز التقرير أهمية تصنيف قطر كحليف رئيسي خارج منظمة حلف شمال الأطلسي الذي يساهم في مزيد من التعاون الأمني والدفاعي. كما تطرق تقرير الكونغرس الأمريكي الى العلاقات الاستراتيجية القطرية الأمريكية التي تجلت أهميتها في المساهمة القطرية في أفغانستان منذ توقيع الاتفاق مع حركة طالبان حتى المساعدة في الاخلاء الى جانب العلاقات الاقتصادية المثمرة والاستثمارات القطرية المهمة في الولايات المتحدة الامريكية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب
* العلاقات القطرية الأمريكية
وأفاد تقرير خدمة أبحاث الكونغرس بأن قادة قطر يعملون مع الولايات المتحدة لتأمين استقرار الخليج والمنطقة. ومنذ عام 1992، أبرمت الولايات المتحدة وقطر اتفاقية تعاون دفاعي رسمية تتناول، بحسب ما ورد، وجود القوات الأمريكية في قطر، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى قطر، والتدريب الأمريكي، وأنواع التعاون الدفاعي الأخرى. وفي يناير 2018، أطلقت قطر والولايات المتحدة "الحوار الاستراتيجي" لإضفاء الطابع المؤسسي على المناقشات المشتركة حول الأمن والاستقرار في المنطقة. في عام 2017، وقعت الولايات المتحدة وقطر مذكرة تفاهم واسعة للتعاون ضد الإرهاب الدولي. وتقديراً لدعم قطر لسياسة الولايات المتحدة، أعلن الرئيس بايدن، خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن العاصمة في 31 يناير 2022، أنه تم تصنيف قطر كحليف رئيسي خارج منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
و تابع التقرير: تستضيف المنشآت العسكرية القطرية، بما في ذلك قاعدة العديد الجوية الكبيرة، المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأمريكية، حيث يشارك حوالي 8000 جندي أمريكي منتشرين هناك في العمليات في جميع أنحاء المنطقة. وتم استخدام قاعدة العديد الجوية على نطاق واسع في العملية الأمريكية لإجلاء الأفراد الأمريكيين والحلفاء الأفغان من أفغانستان في صيف عام 2021. ولعبت دولة قطر دورا مهما كوسيط نشط بين المجتمع الدولي وحركة طالبان، وكانت الدوحة الممثل المؤقت للسفارة الأمريكية في أفغانستان بعد إغلاقها في في سياق الانسحاب الأمريكي. وبين التقرير أن العلاقات الاستراتيجية القطرية الأمريكية نشطة، في السنوات الأخيرة، حيث زار العديد من أعضاء الكونغرس قطر لحضور مؤتمرات أمنية إقليمية وللإشراف على السياسة الإقليمية للولايات المتحدة، مبرزا أن القضايا الإقليمية والثنائية تظل موضوعًا رئيسيًا للاجتماعات الرفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وقطر الى جانب العلاقات الدفاعية والأمنية واسعة النطاق، بما في ذلك من خلال "الحوار الاستراتيجي" السنوي منذ يناير 2018. كما يعد تصنيف حليف رئيسي من خارج الناتو تقدم في العلاقات القطرية الأمريكية، مما يؤهل قطر لشراء بعض الأسلحة الأمريكية، والمشاركة في البحوث الدفاعية وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
* السياسة الخارجية
بين التقرير أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت قطر مؤثرة على المشهد السياسي في الشرق الأوسط والتوسط في النزاعات في المنطقة وخارجها. ونجح المسؤولون القطريون في بناء علاقات مع الأفراد والأحزاب السياسية.
واصل القادة القطريون باستمرار الحوار مع إيران بينما يتعاونون مع الجهود الأمريكية لتحقيق ذلك. ولم تدعم قطر انسحاب الولايات المتحدة في 8 مايو 2018 من اتفاقية 2015 المتعددة الأطراف. ومن خلال الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين، سعت قطر إلى تهدئة التوترات الأمريكية الإيرانية في الخليج. وتدعم قطر الحوار بين البلدين ودول مجلس التعاون الخليجي لتهدئة التوترات. كما تدعم الدوحة جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة الالتزام الإيراني والأمريكي متعددة الأطراف لعام 2015.
كما تقدم الدوحة الدعم لفلسطين وتعرب عن دعمها للجهود الفلسطينية للحصول على كامل حقوقهم. وتقدم قطر تمويلًا كبيرًا لمساعدة أهالي غزة مما يساهم في تعزيز التهدئة، وذلك عبر المساعدة من خلال "لجنة إعادة إعمار غزة" برئاسة محمد العمادي. كانت قطر وسيطا رئيسيا لإنهاء أحد عشر يومًا من الاشتباكات بين إسرائيل وحماس في مايو 2021، من خلال التعهدات الإضافية بتقديم مساعدات لغزة.
* الملف الأفغاني
وقال التقرير: لم تعترف قطر بطالبان كحكومة شرعية لأفغانستان.. وبدعم من الولايات المتحدة، استضافت الدوحة مكتبا تمثيليا لطالبان يمكن لشخصيات طالبان المعتدلة من خلاله التعامل مع الدبلوماسيين الدوليين. خلال إدارة ترامب، توسطت قطر واستضافت محادثات بين الولايات المتحدة وممثلي طالبان، وبلغت ذروتها في توقيع اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير 2020 ("اتفاقية الدوحة"). كما استضافت الدوحة محادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول حل سياسي لأفغانستان. وبعد استيلاء طالبان في أغسطس 2021 على البلاد، ساعد الدبلوماسيون القطريون في كابول الولايات المتحدة بإجلاء ما مجموعه 75000 من رعايا الولايات المتحدة وأفغانستان ودول أخرى. وقامت الخطوط الجوية القطرية بإجلاء رعايا أمريكيين آخرين ومواطنين آخرين.
وشكر بلينكين ووزير الدفاع أوستن قطر على مساعدتها في عملية الإخلاء، وكذلك لاستضافة الدوحة السفارة الأمريكية في أفغانستان، بعد أن تم إغلاق السفارة الأمريكية في كابول بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي واستيلاء طالبان على كابل، ونقل دبلوماسييها الى الدوحة. ووافقت قطر على استضافة بعض المواطنين الأفغان لفترة محدودة حتى اكتمال معالجة عملية الترحيل. زارالعديد من أعضاء الكونغرس قطر في مسار عمليات الإخلاء.
* تقدم اقتصادي
وأورد التقرير، أن قطر من أعلى البلدان دخلا للفرد في العالم. ولا يزال النفط والغاز يمثلان أكثر من 90 % من عائدات الصادرات القطرية، وأكثر من نصف الإيرادات الحكومية. وتبلغ احتياطيات النفط المؤكدة حوالي 25 مليار برميل تمكن قطر من مواصلة مستوياتها الحالية من إنتاج النفط (حوالي 700 ألف برميل يوميًا) لأكثر من 50 عامًا. كما تبلغ احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعي حوالي 13٪ من الإجمالي العالمي وهي ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وفي عام 2018، انسحبت قطر من أوبك، لكي تركز على صادراتها من الغاز الطبيعي ذات الأولوية القصوى. وكان نقل الغاز الإضافي إلى أوروبا محور اجتماع بين حضرة صاحب السمو والرئيس بايدن، بينما كانت روسيا تنشر قواتها حول أوكرانيا. كما أعلنت قطر للبترول في أوائل عام 2021أنها ستعزز إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنحو 40٪ بحلول عام 2026 من خلال مشاريع التوسع في حقل الشمال. مع ذلك، فإن قطر ملتزمة بإمدادات الغاز للمشترين في آسيا وأماكن أخرى بموجب عقود طويلة الأجل، وشدد مسؤولو الطاقة القطريون على أنه لا يمكن لأي مجموعة من كبار مصدري الغاز أن تزود أوروبا بما يكفي من الغاز الطبيعي للتعويض الكامل عن قطع إمدادات الغاز من روسيا. في مارس 2022، في العلاقات الاقتصادية وقعت الولايات المتحدة وقطر اتفاقية إطار التجارة بموجبها قامت باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ومن خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري لعام 2018 أعلنت قطر استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الشركات والعقارات الأمريكية. وتتكون الصادرات الأمريكية إلى قطر بشكل أساسي من الطائرات والآلات وتكنولوجيا المعلومات. تتكون الواردات من قطر بشكل أساسي من المنتجات البترولية.
وتعد قطر للبترول التي تديرها الدولة مستثمرا رئيسيا في الولايات المتحدة، كما أن الخطوط الجوية القطرية، مشترٍ رئيسي للطائرات التجارية الأمريكية، حيث وقعت مؤخرا على صفقة شراء تصل إلى 50 طائرة شحن و 50 طائرة ركاب 737 ماكس من بوينج.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | إشادة أمريكية بالجهود القطرية لتهدئة التوترات | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.
