يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان رصدت الشرق استعدادات الأسر المنتجة لاستقبال ليلة القرنقعوه المناسبة التراثية، إذ أكدت سيدات منتجات لــ الشرق انه لازال الاحتفال بهذه الليلة له بهجة خاصة به وأكدن أن الاستعدادات تسير على قدم وساق حيث بدأن في تجهيز أكياس الحلويات والمكسرات بطريقة عصرية وجاذبة للأطفال لتوزيعها في ليلة النصف من رمضان، وأشرن إلى أن الطلب يكثر قبل القرنقعوه بعدة أيام وهناك من يختار الأصناف التي توضع في الكيس وآخرون يشترون الأكياس الجاهزة وأشرن إلى أن بعض الأسر يضعون توزيعات وهدايا صغيرة للأطفال داخل كيس الحلويات لإضفاء نوع من الفرح والبهجة على نفوس الأطفال..
والمعروف أن الأطفال في قطر يحتفلون بليلة النصف من رمضان أو ما تسمى بليلة (القرنقعوه) حيث توارثت الأجيال الاحتفالات بتلك الليلة التراثية الهامة التي تسعى لإحياء الموروث الشعبي والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة.. وتُعد ليلة القرنقعوه من أهم العادات الرمضانية الشعبية في قطر والمجتمع الخليجي بشكل عام وتأتي في ليلة الرابع عشر من رمضان احتفالاً باكتمال نصف شهر رمضان حيث يرتدي الأطفال زياً تراثياً لهذه المناسبة ويتجولون في حيّهم وينشدون أغاني شعبية خاصة بهذه المناسبة ويحصلون على الهدايا وأكياس الحلوى.
أكياس الحلويات
وقالت السيدة أم محمد صاحبة مشروع منزلي لصناعة الحلويات والمكسرات إن ليلة القرنقعوه احتفال تقيمه الأسر القطرية والخليجية في ليلة النصف من رمضان تكريما للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي ويمثل فرحة كبيرة للكبار والصغار من جميع الأعمار وبوجه خاص الأطفال الذين يحرصون على ارتداء الملابس الشعبية وكذلك البنات أيضا، والأمهات يوفرن الحلويات والمكسرات لتوزيعها على الأطفال، الذين يتحركون في مجموعات وينشدون أهازيج القرنقعوه إلى جانب أغان شعبية تتعلق بهذه الليلة التراثية. وأشارت إلى أنها قامت بتصميم العديد من التوزيعات استعدادا للاحتفال بتلك الليلة وتتلقى الطلبات عبر الانستغرام وأكدت أنها تضع أنواعا عديدة من المكسرات والحلويات التي تناسب جميع الأذواق وهناك من يطلب توزيعات صغيرة لإضفاء المزيد من البهجة على نفوس الأطفال. وتابعت أم محمد حديثها قائلة: لازلنا نتوارث تلك العادات والتقاليد الجميلة ونساهم في انتقالها إلى الأجيال القادمة ولفتت إلى أن أكياس الحلوى والمكسرات تلقى رواجا كبيرا بين الأطفال وخاصة إذا أعدت بطريقة جميلة وجذابة..
ليلة تراثية بامتياز
ومن جهتها أكدت السيدة ليلى الخواجة صاحبة مشروع صغير لصناعة الحلويات حيث تحدثت عن ليلة القرنقعوه وقالت يحرص الأطفال القطريون على أن يرتدوا الأزياء التقليدية المعروفة في تلك المناسبة، وتتنافس المحال في بيع أزياء القرنقعوه مع تقديم تصميمات جديدة تعبر عن روح التراث. ففي ليلة القرنقعوه، يخرج الأطفال وهم يرتدون الملابس التقليدية ذات الطابع الخليجي الخاص، فالأولاد يرتدون الثياب البيضاء الجديدة ويعتمرون فوق رؤوسهم «القحفية»، وهي طاقية مطرزة عادة بخيوط فضية. كما يرتدي بعض الأولاد «السديري» المطرز وهو رداء شعبي يوضع على الثوب ويتدلى حتى الخصر. وأما الفتيات فيرتدين فوق ملابسهن العادية «الثوب الزري»، وهو ثوب يشع بالألوان ومطرز بالخيوط الذهبية، ويضعن أيضا «البخنق» لتغطية رؤوسهن، وهو قماش أسود تزينه أيضا خيوط ذهبية في الأطراف إلى جانب وضع بعض الحلي التقليدية. والأكياس التي يحملها الأطفال عادة في هذه الليلة تسمى في قطر «الخريطة» وهي تشبه «المخلاة» أو الخرج، وهو الكيس الذي يعلق في العنق ويتدلى منه، وهو يصنع عادة من القماش وفي بعض المناطق من الجلد. وأضافت السيدة ليلى تستعد الأسر قبيل ليلة النصف بتحضير سلال كبيرة تسمى باللهجة القطرية «الجفران» وتكون ممتلئة بالمكسرات، وهي البيذان والفستق والكاجو والزبيب واللوز والجوز وعين الجمل وأصابع الحلوى استعداداً لمجيء الأطفال في تلك الليلة التراثية الجميلة...
تسويق المنتجات
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبومن جانب آخر أوضحت السيدة أم راشد أن ليلة النصف من رمضان من الليالي المميزة حيث يلبس الأطفال الأزياء الشعبية و يتجولون في الفريج ويتبادلون الحلويات والمكسرات ويغنون أغنية القرنقعوه الشهيرة وتابعت أن الأسر المنتجة وصاحبات المشاريع الصغيرة يبدؤون بالتجهيز لهذه المناسبه قبلها بوقت كاف وتتنافس الأسر في عرض منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومما يجعلها أكثر جاذبية التصاميم المميزة والألوان الزاهية والأصناف التي توضع داخل الكيس وأشارت إلى أن حلوى القرنقعوه تلقى رواجا كبيرا خلال الأيام التي تسبق المناسبة حيت تتسابق السيدات لاقتناء الأشياء الجميلة والمميزة...
إقبال على الحلي والمجوهرات
ومن جهتها أوضحت السيدة شيخة محمد صاحبة مشروع للحلي الذهبية والمجوهرات أن مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية جذبت الشباب والزوار للتعرف على مشغولات الذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة.
وعن تجهيزات الزينة والذهب قالت لقد قمت بتجهيز تشكيلات متنوعة من مصوغات الذهب مزينة ومطعمة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ التي تستهوي كل أذواق السيدات والفتيات اللواتي يحرصن على شراء التصاميم الجديدة لرمضان وليلة القرنقعوه مضيفة أنها تصمم مشغولات الذهب المطور بتشكيلات عصرية مزينة بالأحجار الكريمة والتي تلبس في كل المناسبات.
وأشارت إلى أنّ فترة تصميم وابتكار شكل القطعة وتنفيذها يحتاج ما بين شهر إلى شهرين، مضيفة أنها تبحث عن التصميمات الجديدة من خلال التعرف على أذواق الزبائن ومتابعة تشكيلات الذهب العالمية، وكيفية رسم وتصميم وتنفيذ الحجر الكريم ومدى ملاءمته مع القطعة الذهبية المناسبة له، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً.
وتابعت شيخة أنها تتلقى طلبيات الزبائن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك قاعدة عريضة من الزبائن وأكدت أنها تقوم بتصميم بعض القطع الخاصة للزبائن على حسب الطلب وتراعي رغبة الزبونة وذوقها وهي قطع خاصة وغير متاحة للعرض. وأشارت إلى أن رمضان نشط حركة التسوق، وقالت هناك إقبال كبير على تصميماتي، وهي متاحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الملابس التراثية
أكدت السيدة سارة صاحبة مشغل لصناعة الملابس التراثية والتقليدية أن هناك ملابس مخصصة لليلة القرنقعوه تفصل خصيصا لها، حيث يغلب عليها الطابع الشعبي من حيث نوعية القماش والألوان أما الشكل فقد أصبح في معظمه يواكب موضة العصر وإن بقيت بعض الأزياء على ما هي عليه مثل البخنق الذي ترتديه البنات، ومعظم السيدات اللواتي يصنعن هذه الملابس تحاول التعرف على أذواق الأمهات وماذا يريدون لأطفالهن، وهناك تنافس في تقديم هذه الملابس ومتعلقاتها كالزينة والأساور والشنط والأكياس التي يجمع بها الأطفال الحلويات والمكسرات.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | سيدات منتجات: أساليب عصرية لتوزيعات المكسرات والحلويات | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.